طُلَّاب كُليَّة الهنْدسة جَامِعة المنْصورة يَحصُدون المرْكز الأوَّل فِي مُسَابقَة "هواوي" العالميَّة بِالصِّين
- الزيارات: 11030
حصل فريقَان مُمثِّلان عن أكاديميَّة هواوي بِكلِّيَّة الهنْدسة جَامِعة المنْصورة وجمْهوريَّة مِصْر العربيَّة، اليوْم الأحد الموافق 26 مَايُو 2024 م، على المرْكز الأوَّل فِي مُسَابقَة هواوي لِتكْنولوجْيَا الاتِّصالات والْمعْلومات العالميَّة بِمدينة شين زين الصِّينيَّة لِلْعَام 2023 - 2024، اَلتِي شَارَك بِهَا 164 فريقًا مِن 34 دَولَة حَوْل العالم. حَيْث حصل فريق الطَّالب أمير محمد شتية بِقسْم هَندسَة الميكاترونيكس بِكلِّيَّة الهنْدسة بِجامِعة المنْصورة على المرْكز الأوَّل فِي مَجَال الخدْمات السَّحابيَّة، كمَا فاز أيْضًا بِالْمرْكز الأوَّل فريق الطَّالب أَحمد محمد الشَّرقاوي قِسْم هَندسَة الحاسبات وَنظم التَّحَكُّم بِكلِّيَّة الهنْدسة بِجامِعة المنْصورة فِي مَجَال الحوْسبة السَّحابيَّة.
وقد هَنَّأ الأسْتاذ الدُّكْتور شريف يوسف خَاطِر، طُلَّاب كُليَّة الهنْدسة بِجامِعة المنْصورة، الفائزين بِمسابقة هَواوِي لِتكْنولوجْيَا الاتِّصالات والْمعْلومات العالميَّة، مُشيرًا إِلى أنَّ هذَا الفوْز يُؤكِّد قُدرَة شَبَاب مِصْر وَجامِعة المنْصورة على تَحقِيق التَّمَيُّز وإعْلَاء اِسْم مِصْر فِي المحافل الدَّوْليَّة والميادين العلْميَّة، ويرْمز لِقوَّة الإرادة المصْريَّة فِي تَحقِيق التَّمَيُّز والْإبْداع فِي شَتَّى المجالات، وأنَّ الفائزين يُمثِّلون فخْرًا لِلْجامعة وللْوَطن، وأنَّ إِنْجازاتهم تُؤكِّد أنَّ مِصْر تَمتَلِك ثَروَة بَشَريَّة مِن الكفاءات والْمواهب الإبْداعيَّة. وَأكَّد أنَّ الجامعة تُولِّي اِهْتمامًا كبيرًا لِرعاية المبْتكرين والنَّوابغ؛ تنْفيذًا لِتوْجيهات اَلرئِيس عَبْد الفتَّاح السِّيسي، بِأهمِّيَّة رِعاية الموْهوبين والنَّوابغ والْمبْتكرين، وَفِي إِطَار الاسْتراتيجيَّة الوطنيَّة لِلتَّعْليم العالي والْبَحْث اَلعلْمِي، وتعْمل الجامعة على تَهيِئة بِيئة مُحَفزَة وَداعِمة لِلتَّمَيُّز والابْتكار؛ لِبناء جِيل مِن الكوادر الشَّابَّة المتميِّزة، وَتشكِيل قَاعِدة عِلْميَّة وتكْنولوجيَّة فَاعِلة، مُنْتِجة لِلْمعْرفة، قَادِرة على الابْتكار، وتدْفع الاقْتصاد الوطَني لِلتَّقَدُّم المسْتمر. وَأَضاف سِيادَته أنَّ المبْتكرين هُم صُنَّاع التَّغْيير فِي المسْتقْبل، وأنَّهم قادرون على تَحقِيق التَّنْمية المسْتدامة وَتحقِيق رُؤيَة مِصْر 2030، ومواجهة التَّحدِّيات اَلتِي تُواجههَا بِلادنَا.
وَقَال الأسْتاذ الدُّكْتور مُحمَّد عَطيَّة البيُّومي أنَّ جَامِعة المنْصورة تُشجِّع المتميِّزين، وتدْعم المتفوِّقين فِي شَتَّى المجالات، وأنَّهَا وَفرَت كَافَّة السُّبل لِطلَّاب كُليَّة الهنْدسة المشاركين فِي المسابقة حَتَّى حاز الفريقان المراكز اَلأُولى المؤهِّلة إِلى المسابقة النِّهائيَّة بِمدينة شِين زَيْن بِالصِّين، مُؤَكدا دَعْم ولقاء الدُّكْتور شريف يُوسُف خَاطِر، رئيس الجامعة، بِمديرة الأكاديميَّة والطُّلَّاب مِن كُلِّيَّتيْ الهنْدسة والْحاسبات، مِمَّا كان لَه بَالِغ الأثر فِي بثِّ رُوح التَّنافس والرَّغْبة فِي تَحقِيق التَّمَيُّز وَعقَد العزْم على اَلوُصول إِلى تَحقِيق النَّجَاح ورفْع شِعَار جَامِعة المنْصورة عاليًا.
كمَا أَكَّد أنَّ جَامِعة المنْصورة كيان مِن العطَاء المسْتدام يَمُد طُلَّابه المبْدعين بِكافَّة الأدوات والْإمْكانات اللَّازمة لِصَقل مهاراتهم وَتنمِية إِبْداعاتهم، ويمهِّد لَهُم اَلطرِيق لِلْوصول لِقمَّة التَّمَيُّز والرِّيادة على الأصْعدة المتنوِّعة.
وَمِن جَانبِه أَكَّد الأسْتاذ الدُّكْتور شريف بَدوِي، عميد كُليَّة الهنْدسة، كَفاءَة طُلَّاب كُليَّة الهنْدسة وتميُّزهم وقدْرتهم على المشاركة الفعَّالة والْمشْرفة فِي المسابقات المحلِّيَّة والدَّوْليَّة فِي مُخْتَلِف المجالات والْفَوْز بِمراكز مُتَقدمَة، وبيْن حِرْص اَلكُلية على تَنمِية رُوح الابْتكار والْإبْداع والْإتْقان فِي كُلِّ أَعمَال أبْنائهَا، وإحْدَاث التَّكامل فِي المجالات اَلتِي يدْرسونهَا، بِالْإضافة إِلى تشْجيعهم على التَّواصل مع أقْرانهم مِن مُخْتَلِف الجامعات المصْريَّة والْعالميَّة، ودعْم المشْروعات الطُّلَّابيَّة اَلتِي تَهدِف لِإيجَاد حُلُول مُبتكرَة فِي مُخْتَلِف المجالات.
وَأَشارَت الدُّكْتورة عبير توكل الأسْتاذ المساعد بِكلِّيَّة الهنْدسة ومدير أكاديميَّة هَواوِي، أنَّ فريقَيْنِ مِن أكاديميَّة كُليَّة الهنْدسة بِجامِعة المنْصورة، حَصلَا على المرْكز الأوَّل على مُستَوَى مِصْر، والثَّاني على مُستَوَى أفْريقْيَا، لِيكوِّن الفريقان أحد ثَلاثَة فَرْق تُمثِّل أفْريقْيَا فِي دَولَة الصِّين فِي المسابقة النِّهائيَّة.
وَأَضافَت أنَّ أكاديميَّة هَواوِي بِكلِّيَّة الهنْدسة هِي أَحدَث كيان تدْريبي بِالْكلِّيَّة، اَلتِي خطتْ خُطوات كَبِيرَة، وتقدِّم الدَّعْم اَلكبِير لِلْمتدرِّبين؛ لِتحْقِيق رُؤيَة الجامعة فِي تَحقِيق الاسْتراتيجيَّة الوطنيَّة لِلتَّعْليم، وتدْعم الإبْداع والابْتكار، كَأحَد المحاور اَلمهِمة بِالْاسْتراتيجيَّة.