جامعة المنصورة الأولى مصرياً والثانية عربياً في تصنيف التايمز البريطاني
- أرشيف أخبار الجامعة 2012
- الزيارات: 38221
حصلت جامعة المنصورة على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية للجامعات هذا العام، وذلك كما جاء في التصنيف الجديد للجامعات لعام 2012 م الذي صدر مؤخراً عن مجلة التايمز البريطانية للتعليم العالي (TIMES HIGHER EDUCATION ) حيث حصلت جامعة المنصورة على المركز (96) عالميا ضمن الجامعات التى أنشئت منذ أقل من 50 عام , وتعتبر جامعة المنصورة هى الجامعة المصرية الوحيدة التى حصلت على تصنيف متقدم ضمن 100 جامعة على مستوى العالم وتأتى فى المرتبة الثانية عربيا بعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والتى حصلت على المركز (94) عالميا.
من جهته اعتبر أ.د السيد أحمد عبد الخالق رئيس الجامعة أن حصول جامعة المنصورة على هذه المرتبة ضمن تصنيف التايمز الدولي للجامعات العالمية يعتبر إنجازاً متميزاً للجامعات المصرية، وقال ان مثل هذه الانجازات تأتي نتيجة للجهد الذى يبذلة جميع أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس وقياداتها المتعاقبة والعاملين فيها من خلال الأبحاث المجدية فى العملية التعليمية فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا والقدرة على تخريج كفاءات متخصصة ومهيأة بأكبر قدر من الخبرات التعليمية والعملية التي تماثل خريجي أفضل الجامعات العالمية.
وأكدت أ.د ماجدة نصر أحمد نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث على أن المعايير التي يعتمدها تصنيف التايمز تقيس مدى تطور أية جامعة من خلال مؤشرات علمية دقيقة، يدخل فيها تمويل البحث العلمي، ومستوى البنية التحتية البحثية في مختبرات الجامعات ومعاملها، وقدرة الجامعات على استقطاب أساتذة متميزين وطلاب دراسات عليا أيضا وكثافة النشر العلمي في مجلات علمية في قواعد معلومات عالمية .
الجدير بالذكر أن تصنيف مجلة التايمز السنوي يعد من التصنيفات المتميزة في الأوساط الأكاديمية العالمية؛ وكان أول ظهور له في عام 2004م، وعرف آنذاك بتصنيف (تايمز هاير إيديوكيشن – كيو إس العالمي للجامعات) نظراً لأنه كان يصدر مشاركة مع شركة كواكرلي سيموندز QS) المتخصصة في شؤون التعليم والبحث العلمي حتى عام 2009م، ومنذ عام 2010 اعتمدت مجلة التايمز على معايير جديدة للتصنيف العالمي للجامعات، وذلك بعد مراجعة مستفيضة قامت بها المجلة لنوعية المعلومات التي تجمعها عن الجامعات العالمية وطرق تقييمها. فقد قامت المجلة بتطوير أساليب متعددة لزيادة الدقة والتوازن والشفافية لجداول المعلومات السنوية للجامعات، كما عملت على إضافة مؤشرات أداء أكثر واقعية، وكذلك طرق تحليل أكثر تطوراً وعمقاً في تحليل المعلومات، إضافة إلى الاعتماد على مرئيات يقدمها المجتمع الأكاديمي العالمي. ولزيادة المصداقية في تصنيفها للتعليم العالي للجامعات اعتمدت المجلة بشكل كبير على تعاونها الوثيق مع مؤسسة تومسون رويترز (THOMSON REUTERS) التي تعتبر الأولى عالمياً في مجال معلوماتية الأبحاث وتحليلها.