التمكين التعليمي والثقافي للأشخاص ذوي الهمم - فرصة ثانية للتعلّم
- الزيارات: 299
برعاية الأستاذ الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة
كلية التربية تناقش التمكين التعليمي والثقافي للأشخاص ذوي الهمم
نظّمت كلية التربية بجامعة المنصورة، يوم الأربعاء الموافق 23 أبريل 2025، ندوةً لطلاب برنامج التربية الخاصة بعنوان: "التمكين التعليمي والثقافي للأشخاص ذوي الهمم – فرصة ثانية للتعلّم"، بريادة الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع مركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار، والهيئة العامة لتعليم الكبار.
شهدت الندوة حضور الأستاذ الدكتور علي عبد ربه حسين، عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور عبد الله علي أبو شبانة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أسماء الهادي عبد الحي، مديرة مركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار، والأستاذ حماد الحسيني، مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور محمد السيد عامود، مدير وحدة ذوي الهمم بديوان الهيئة العامة لتعليم الكبار، بالإضافة إلى عددٍ من الخبراء والمسؤولين وأعضاء هيئة التدريس وطلاب برنامج التربية الخاصة بالكلية.
استهدفت الندوة نشر الوعي المجتمعي، والمساهمة في توفير فرص حقيقية للتعلّم، بهدف تمكين الأميين من ذوي الهمم تعليميًّا وثقافيًّا، وذلك ضمن خطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال شراكات مجتمعية فاعلة.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر أن تمكين ذوي الهمم تعليميًّا وثقافيًّا يُعدّ من الركائز الأساسية لتحقيق العدالة المجتمعية والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى التزام الجامعة برسالتها في خدمة المجتمع ودعم جميع فئاته، ولا سيما الفئات الأولى بالرعاية، مثمّنًا الجهود التي تبذلها كلية التربية ومركز تعليم الكبار بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، والتي تعكس روح التكامل بين مؤسسات الدولة لتحقيق مستقبل أفضل.
وأوضح الدكتور محمد عبد العظيم أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي تسعى إلى تفعيل دور الجامعة في دعم قضايا محو الأمية وتعليم الكبار، خاصةً من فئة ذوي الهمم، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج الوطن، مشددًا على أن التمكين التعليمي والثقافي حقٌ أصيل لهم، يتطلب شراكات فعّالة وجهودًا تكاملية، كما يتجسّد في هذا التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار.
وافتُتحت الندوة بكلمة للدكتورة أسماء الهادي، أكَّدت فيها حرص الجامعة على دعم ملف تمكين ذوي الهمم، مشيرةً إلى أن الإعاقة ليست عجزًا، بل طاقة كامنة تحتاج إلى من يفتح لها الأبواب، وأن التمكين لا يقتصر على تقديم الخدمات، بل يبدأ بالإيمان الحقيقي بحق هذه الفئة في التعلّم والإبداع والتعبير عن الذات.
كما أثنى الأستاذ حماد الحسيني على جهود الجامعة في التعاون مع الهيئة، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس اهتمامًا جادًا بملف تعليم الكبار من ذوي الهمم، مشيدًا بالدور الفعّال لكلية التربية ومركز تعليم الكبار في هذا الإطار.
ورحَّب الدكتور علي عبد ربه بالحضور، مؤكدًا دعم الكلية لمبادرات محو الأمية، ولا سيما لدى ذوي الهمم، لما يتمتعون به من إمكانات ومهارات تؤهلهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وتحدث الدكتور عبد الله علي أبو شبانة عن أهمية دور الطلاب في تعليم الكبار من ذوي الهمم، موضحًا أن المشاركة في هذا المشروع تُعدّ واجبًا وطنيًّا ودينيًّا، يحقّق تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
وتناول الدكتور محمد السيد عامود رؤية الهيئة العامة لتعليم الكبار، مشيرًا إلى استحداث وحدة خاصة بتعليم الكبار من ذوي الهمم، تعمل على تطوير المناهج والامتحانات بما يتناسب مع احتياجاتهم، إلى جانب تأهيل المعلمين في هذا المجال.
واختتم الأستاذ السيد مسعد الألفي الجلسة العلمية بالتأكيد على أهمية التعلّم مدى الحياة لتمكين ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن الدولة تولي هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، من خلال مبادرات نوعية وبرامج مستمرة.
وفي ختام اللقاء، تم تقديم الشكر والتقدير للمشاركين، وتوزيع شهادات تقدير على من ساهموا في إنجاح هذه الفعالية.
شهد اللقاء حضور الدكتور مصطفى أمين، مدير عام إدارة المشروعات بالجامعة، والأستاذة آية السيد العربي، أمينة مركز تعليم الكبار بالجامعة، والأستاذة جيهان النبوي، مديرة العلاقات العامة بفرع الهيئة بالدقهلية، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية وطلاب برنامج التربية الخاصة بالكلية
https://services.mans.edu.eg/mans-news/7144-educational-and-cultural-empowerment-for-people-with-disabilities#sigProGalleriad5494b5b5a