الفقي : مصر اللاعب الأساسي في القضية الفلسطينية
- أرشيف أخبار الجامعة 2006
- الزيارات: 4329
في إطار فعاليات مهرجان الثقافة والفنون الذي تنظمه جامعة المنصورة ألتقي فيه الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب مع طلاب جامعة المنصورة والجامعات المشاركة في المهرجان .
رحب أ.د مجدي أبو ريان رئيس الجامعة بالمثقف المصري الكبير الدكتور مصطفى الفقي حيث أعرب الفقي من بداية اللقاء عن سعادته البالغة لملامسه من إنجازات في جامعة المنصورة ومراكزها الطبية وكفاءتها التي توازى المراكز الطبية الأجنبية وأعرب عن سعادته البالغة للمرة الثانية في نفس العام مع طلاب الجامعة .
وفى رده على أحد أسئلة الطلاب حول فكرة التجديد للقومية العربية وأنها لا تبنى إلا عن طريق شبكة تبادلية من المصالح ترتبط هذه الدول المشتركة في نفس التراث والعادات واللغة والتاريخ ، ومن الخطأ اعتقاد فكرة التجديد على أنها تغريب أو خروج عن السياق والهدف ولكنها تعتبر بحث وإحياء لفكرة القومية بطريقة عملية قابلة للتطبيق من خلال نظرية الضرورة وهى شعور كل قطر عربي بحاجته إلى القطر العربي الأخر وعلى أنة يكمله . ومن ثم يجب إتاحة الحرية في هذه الشعوب حيث يستطيع التواصل مع غيرة لتحقيق هذه القومية .
كما تحدث عن دور مصر الريادي في تقديم الكثير من الحلول لقضايا المنطقة العربية وخاصة القضية الفلسطينية فهي صاحبة فكرة إقامة حكومة فلسطينيه وفكرة وجود رئيس للوزراء في حكومة ياسر عرفات.
وفى سؤله عن البرنامج النووي المصري فأكد أنة ليس بجديد فهو منذ عهد عبد الناصر ومفاعل إنشاص لذلك وفى عهد الرئيس مبارك كان هناك بحث في إمكانية إقامة مفاعل نووي إلا أنه وبسبب حادث مفاعل تشيرنوبل فألغيت الفكرة والمستقبل للطاقة النووية ويقاس تقدير الأمم بطاقاتها النووية وأن مثل هذا البرنامج السلمي قد يؤدى بنا إلى الحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن وأنة يرى أنة من أفضل القرارات التي اتخذتها مصر فهو يعيد إليها كرامتها .
وعن مشكلة دارفور قال أنها صراع على الثروة وافتعلت الخلافات بين القبائل من أجل فتح الباب للتدخل الغربي وهي قضية تمس الأمن القومي المصري وتغلق الباب أمامنا تجاه الغرب الأفريقي.
وعن مشكلة دارفور قال أنها صراع على الثروة وافتعلت الخلافات بين القبائل من أجل فتح الباب للتدخل الغربي وهي قضية تمس الأمن القومي المصري وتغلق الباب أمامنا تجاه الغرب الأفريقي.
وعن انفراد الحزب الوطني بالساحة السياسية وحده، أكد على أنه كلما زاد معدل التعددية كلما كانت الديمقراطية أكثر قوة وأنه مع تدعيم الأحزاب السياسية التي ضعفت فجأة مثل الناصري والوفد والحزب الوطني ، مع ذلك إلا أن مشكلة مصر هي مشكلة تاريخية وهي مشكلة التفرد الحزبي وكذلك تفرد الحاكم بالحكم منذ عهد فرعون وليس الآن فقط .
View the embedded image gallery online at:
https://services.mans.edu.eg/mans-news-archive-2006/605-2006-11-28#sigProGalleriad3c5ad309a
https://services.mans.edu.eg/mans-news-archive-2006/605-2006-11-28#sigProGalleriad3c5ad309a