د/ سليم العوا في ندوة "ثورة يناير بين الامال والتحديات" بجامعة المنصورة
- أرشيف أخبار الجامعة 2011
- الزيارات: 4107
استضاف اتحاد طلاب جامعة المنصورة بالتعاون مع اسرة 90 درجة بكلية الهندسة واسرة صناع الحياة المفكر الاسلامى د/محمد سليم العوا امين عام الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فى ندوة بعنوان "ثورة 25 يناير ... بين الامال والتحديات " وذلك بمدرج المهدى بكلية التجارة يوم الثلاثاء 17/5/2011
بدأت الندوة التي شهدت حضورًا حاشدًا من الطلاب، بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء ثورة 25 يناير وأكد العوا في بداية حديثه على أهمية توحيد الصفوف داخل الوطن لمواجهة التحديات التي تواجهنا بعد الثورة حفاظًا عليها، والتحدي الأول هو تحدي التحول إلى الديموقراطية ، فلا توجد امة متقدمة فى الدنيا لم تسلك طريق الديمقراطية والذى يجب ان نتفق عليه الان هو الحفاظ على مصالح الوطن .
وأضاف العوا حول قضية الحدود بين مصر وفلسطين فمصر هى المتحكم الوحيد فى المعبر ما بينها وبين فلسطين ويجب أن تتحكم الإدارة المصرية فى حدودها، مشيراً إلى أن مصر فتحت المعبر عام 2008/2009 أثناء العدوان على غزة 28 يوم من 32 يوم حصار، مضيفاً أن المعبر ملكنا وفتحه من عدمة قرارنا وليس شأن احد والحكومة الحالية تتعامل مع الأمر من هذا المنطلق ، منتقداً الدعوة للزحف حيث قال أنها تضر بالبلاد فى هذا الوقت الحرج الذى نمر به.
وأكد أنه حتى الآن لم يحسم أمر ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية وذلك ردا على سؤال احد الطلاب فالأمر سابق لأوانه وإن أراد الله لي الترشح فلن أتوانى عن ذلك لخدمة الوطن لأنه جهاد في سبيل الله.
وحول موضوع الثورة فى ليبيا وتدخل حلف الناتو . أكد أن الثورة الليبية هي بلاشك ثورة شعبيه وان ما يقوم به القذافي في حق شعبه هي جرائم لابد أن يحاسب عليها، كما استنكر العوا التدخل الغربي في ليبيا واصفا ذلك بالأمر الغير جائز والعشوائى ، وما يخشاه هو نزول جنود مشاه أجانب علي أرض ليبيا وان حدث ذلك فستكون مصر فى خطر.
من حق الجميع ممارسة الحقوق السياسية والاجتماعية على ارض الوطن بما فيهم السلفيين "فكلنا سلف " جاء ذلك تعقيبا على سؤال عن السلفيين ،حيث اكد ان الحوادث التى تنسب الى السلفيين غير صحيحة وان فارق المنهج الفكرى لا يفسد للود قضية ويجب ان ننصف ونستوعب بعضنا بعضاً .
وأثنى العوا على اختيار نبيل العربى كأمين عام لجامعة الدول العربية واكد انه سيكون مكسباً لمصر في الجامعة العربية كما كان مكسباً في وزارة الخارجية فمهمته القادمة ثقيلة وهى إعادة الهيبة المصرية والاحترام إلى الكيان العربى عامة ومصر خاصة .
كتبت /نهاعبد المعطى
View the embedded image gallery online at:
https://services.mans.edu.eg/mans-news-archive-2011/283-2011-05-17#sigProGalleriababa8dd9b6
https://services.mans.edu.eg/mans-news-archive-2011/283-2011-05-17#sigProGalleriababa8dd9b6