افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط لنظم القوى الكهربية بجامعة المنصورة

: أرشيف أخبار الجامعة 2015; 15 ديسمبر 2015; الزيارات: 10413

افتتحت الثلاثاء الموافق 15/12/2015 فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولى السابع عشر لنظم القوى الكهربية الذى يقام فى الفترة من 15 الى17 ديسمبر الجارى بقاعة الأستاذ الدكتور/ مجدى أبو ريان.

تحت رعاية الدكتور/ محمد شاكر- وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس/ طارق قابيل- وزير الصناعة والتجارة والأستاذ الدكتور/ محمد حسن القناوي- رئيس جامعة المنصورة والاستاذ الدكتور/ زكى زيدان- عميد كلية الهندسة جامعة المنصورة والدكتور/ مجدى السعداوي- رئيس المؤتمر والدكتور/ رشدى رضوان- مقرر اللجنة القيادية للمؤتمر والدكتور/ صبحى عبد القادر- رئيس القسم.

يهدف المؤتمر إلى البحث عن وسائل طاقة متجددة وتوظيف البحث العلمي فى التوصل لعلاج لمشكلات الطاقة التى نعانى منها حاليا فى ظل الطلب المتزايد على الطاقة.

يستعرض المؤتمر عدة محاور منها الشبكات الذكية, نظم النقل المرنة ذات الجهد المستمر، نظم التوليد الموزع، شبكات التوزيع الكهربى بالإضافة إلى عقد 4 حلقات نقاشية تتمثل في: التعليم الهندسي، الجديد فى تطبيقات طاقة الرياح بعد ربطها بالشبكة ، كيفية رفع آداء الشبكات الكهربية، الجديد فى الطاقة المتجددة.

حضر المؤتمر عدد من أساتذة الهندسة الكهريائية ب18 جامعة مصرية حكومية و8 جامعات خاصة و8 جامعات أوروبية وعربية أبرزهم: الدكتور/ محمد على الشرقاوي من جامعة سياتل، الأستاذ الدكتور/ محمد عماد فراج- جامعة غلاسكو باسكتلندا، الأستاذ الدكتور/ أحمد زويبه- جامعة بروكسل، الأستاذ الدكتور/ فيكاجو شيراجا- جامعة ديسبورج بألمانيا .

وجه الأستاذ الدكتور/ رشدى رضوان- مقرر اللجان القيادية بالمؤتمر والأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر الذى بدأ عام 1989 ويقام للمرة الثانية بجامعة المنصورة ونحتفل الآن بمرور 26 عاما على انطلاقه.

وأكد الأستاذ الدكتور/ زكي زيدان أن المؤتمر يتسق مع حاجة مصر الملحة لترشيد استهلاك الطاقة التى من الممكن تحقيقه من خلال تطبيق أحدث ما توصلت إلية الأيحاث العلمية لحلول مشكلات الطلب المتزايد على الطاقة وتوفير مصادر بديلة لحل مشكلة انتاج الطاقة في مصر.

كما رحب الأستاذ الدكتور/ محمد حسن القناوي بالقامات العلمية التي تعمل على إعلاء شأن العلم وهذ المؤتمر من المؤتمرات الهامة لدراسة الوصول لأعلى فائدة علمية من الطافة بكافة أشكالها ومصادرها فهى المحرك الأساسى للتنمية ولهذا صار لزاماً على العلماء التشاور للوصول لأفضل السبل لرفع كفاءة الطاقة ووضع بدائل من الطاقة الجديدة والمتجددة وتقديم أفضل الحلول لايجاد أفضل سبل لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.