ورشة عمل " نحو تطوير التعليم الطبى بمصر" تنظمها كلية الطب – جامعة المنصورة

انطلاقا من التطوير المستمر للعملية التعليمية بالجامعات المصرية و زيادة الوعى بكل ماهو جديد فى مجال جودة التعليم الطبى ومن خلال دعوة نخبة من خبراء الجودة بمختلف كليات الطب بالجامعات المصرية وخبراء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

استمرت فعاليات مؤتمر " الاتجاهات الحديثة فى اعتماد الكليات الطبية" لليوم الثانى على التوالى من خلال ورشة عمل بعنوان " نحو تطوير التعليم الطبى بمصر " والذى تنظمه كلية الطب - جامعة المنصورة خلال الفترة من 16-17 نوفمبر 2016 م تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور/ محمد حسن القناوى - رئيس جامعة المنصورة ، والسيد الأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط - نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب.

وبحضور كل من السيد الأستاذ الدكتور/ السعيد عبد الهادى- عميد كلية الطب، الأستاذ الدكتور/ حسين خالد - رئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالى الأسبق، الأستاذ الدكتور/ نادية بدراوى - عضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات وأستاذ طب الأطفال بطب القصر العينى، الأستاذ الدكتور/ سمية حسنى - عضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات والعميد الأسبق لطب قناة السويس، الأستاذ الدكتور/ باسم الديك - الأستاذ بطب المنصورة وعضو لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، هذا بالإضافة إلى السادة وكلاء كلية الطب ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بها.

 وقد استعرض السيد الأستاذ الدكتور/محمد عطية - وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ملخص لورشة العمل والتى تقوم على تقديم مقترحات كل من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب من أجل تطوير المحتوى الدراسى لكلية الطب وعرض هذه المقترحات على لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات فى نهاية الورشة .

كما قام السيد الأستاذ الدكتور/ حسين خالد - رئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات بتحديد العوامل التى تساهم فى تطوير التعليم الطبى والمتمثلة فى تطوير مناهج الدراسة خلال مرحلة البكالوريوس، تطوير المستشفيات الجامعية، تنمية المهارات العملية للطلاب وتطوير المعامل، تطوير الدراسات العليا فى مجال الطب.
وقام سيادته بتوضيح العوائق التى تحد من سرعة هذا التطوير والمتبلورة فى قانون 49 لتنظيم الجامعات، قانون المستشفيات الجامعية، ضعف العائد من ميزانية الدولة والمخصص لأغراض الصحة والتعليم الجامعى وقبل الجامعى والبحث العلمى، عدم وجود جامعات أهلية هدفها الصالح العام ودعم الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة.

وقد أكدت الأستاذة الدكتور/ نادية بدراوى على أن جامعة المنصورة هى أول جامعة تستهدف من قبل المجلس الأعلى للجامعات فيما يتعلق بمقترحات أعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك فيما يخص تطوير التعليم الطبى فى مصر.
ثم استعرضت المراحل التاريخية لتطوير مناهج الدراسة بكليات الطب على مستوى العالم، وطالبت بربط المناهج الدراسية بسوق العمل بداية من السنة الدراسية الأولى وذلك من خلال تكثيف المهارات العملية للطلاب وعدم التفرقة بين نظامى الدراسة العام بالكلية وبرنامج مانشستر

وأشارت الأستاذة الدكتور/ سمية حسنى، إلى ضرورة توافر عدة أسس للنهوض بالتعليم الطبى وذلك من خلال ربط المقررات الدراسية بكل ما هو جديد فى مجال البحث العلمى وتنويع مصادر حصول الطالب على المعلومات والتأكيد على ضرورة تفاعل الطلاب مع المحاضرين والتعرف على رجع الصدى من خلال المستوى الدراسى للطلاب .

فى نهاية الورشة أعرب السيد الأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط عن سعادته بتفاعل الطلاب مع السادة أعضاء هيئة التدريس فى تقديم المقترحات، وأرجع سيادته هذه الايجابية إلى حرص الكلية على الريادة وخاصة بعد حصولها على الاعتماد منذ خمس سنوات.