لقاء مفتوح للداعية الحبيب على الجفري مع طلاب جامعة المنصورة‎

نظمت إدارة النشاط الثقافى بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنصورة بالتعاون مع كلا من أسرة طلاب من أجل مصر، إدارة التربية العسكرية بالجامعة ووزارة الشباب والرياضة يوم الأحد 13 أكتوبر 2019 لقاءاً مفتوحاً للداعية الإسلامى/ الحبيب على زين العابدين الجفرى، مع طلاب الجامعة بقاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الجامعة، تحت رعاية كلا من الأستاذ الدكتور/ أشرف صبحى - وزير الشباب والرياضة و الأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط - رئيس جامعة المنصورة، بحضور كلا من الأستاذ الدكتور/ محمد عطية البيومى - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، العقيد أ.ح/ تامر العوضى - المستشار العسكرى لمحافظ الدقهلية، المقدم/ أحمد محمد شحاته - مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، الأستاذ الدكتور/ أحمد الرفاعى - مدير مستشفى الأطفال بالجامعة، الأستاذ/ .محمد عبد اللطيف - أمين عام الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب الأستاذ/ إبراهيم فهمى - مدير عام إدارة رعاية الطلاب بالجامعة والسادة عمداء كليات الجامعة ووكلائها، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس، معاونيهم، العاملين والطلاب بالجامعة.
أكد الأستاذ الدكتور/ محمد عطية البيومى، على تشرف جامعة المنصورة بإستضافة الداعية الإسلامي/ الحبيب على الجعفرى، الذى يعد قامة عظيمة محبوبة فى كافة البلاد، وأضاف أن المنصورة التى أنجبت قامات عظيمة فى كافة المجالات تتشرف بإستضافة هذا العالم الجليل الذى حرص عدد كبير من العاملين بالجامعة على الإستماع لحديثه فى هذا اللقاء المفتوح حتى إكتظت قاعة المؤتمرات بالحضور.
أعرب الداعية الإسلامي/ الحبيب على الجفرى، عن سعادته بالتواجد فى رحاب جامعة المنصورة وبزيارة الدقهلية التى كانت مقبرة للغزاة بداية من لويس التاسع وحتى معركة المنصورة الجوية 14 أكتوبر عام 1973 لدرجة جعلت القوات الجوية المصرية تختار هذا اليوم عيد قومياً لها، وأضاف أن الدقهلية أنجبت مجموعة من العظماء الذين نقتدى بهم جميعاً.
وشدد سيادته على أن الإسلام برئ من المتشددين دينياً الذين يرتكبون الجرائم ويستخدمون آيات قرآنية تم تفسيرها بشكل خاطئ يناسب أغراضهم لأن الإسلام دين يسر لا عسر مشيراً أن إتهام الإسلام بالإرهاب إدعاء باطل فالإسلام دين سماحة وأنتشر في كل بلدان العالم بالسماحة وحسن الخلق، وأكد أن هؤلاء المتشددين هم مشتركون فى الصورة السلبية السائدة لدى البعض عن الإسلام، وإستنكر سيادته وصف البعض للتعمق فى مدح النبى بالغلو لأن النبى صلى الله عليه وسلم أعظم الخلق.