الدكتور زاهي حواس يحدث طلاب وأساتذة جامعة المنصورة عن أسرار الفراعنة

إستضافت جامعة المنصورة يوم الأحد 17 نوفمبر 2019 الدكتور/ زاهى حواس - عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، خلال ندوة بعنوان "أسرار الفراعنة" التى أقيمت تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط - رئيس جامعة المنصورة بقاعة المؤتمرات بالإدارة العامة للجامعة، بحضور كلا من الأستاذ الدكتور/ كمال جاد شاروبيم - محافظ الدقهلية، الأستاذ الدكتور/ محمود المليجى - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور/ أحمد بيومى شهاب الدين - رئيس الجامعة الأسبق، الأستاذ الدكتور/ أشرف طارق حافظ - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الأستاذ الدكتور/ محمد غنيم - أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية، الأستاذ الدكتور/ محمد غنيم - أستاذ علم الإجتماع بكلية الآداب وعميد الكلية السابق، عدد من عمداء وكلاء الكليات، عدد من أساتذة وطلاب الأثار والسياحة والفنادق بالجامعة، الأستاذ/ أسامة موسى - أمين عام الجامعة والسادة أمناء الجامعة المساعدين.

وأكد الأستاذ الدكتور/ كمال جاد شاروبيم، على الإعتزاز بكل من يساهم فى رفعة شأن وطنه مثل الدكتور/ زاهى حواس، والسعى لإستضافته فى رحاب كافة المؤسسات بمحافظة الدقهلية.

ويرى الأستاذ الدكتور/ محمود المليجى، أن الدكتور/ زاهى حواس، أيقونة مصرية شق طريقه بالعمل الجاد من محافظة دمياط حتى وصل للعالمية وذاع صيته بدليل إمتلاء قاعة المؤتمرات بالحضور الساعيين للإستفادة من خبراته.

وأشار الأستاذ الدكتور/ محمد غنيم إلى أن الدكتور/ زاهى حواس، ملقب بالفرعون المصرى لكونه المدافع الشرس عن آثار مصر وحضارتها حيث أنتجت قناة ناشيونال جيوجرافيك أبو ظبى فيلماً وثائقياً عن حياته وإسهاماته فى إكتشاف الآثار والجوائز العالمية التى حصل عليها.

وأعرب الدكتور/ زاهى حواس، عن سعادته بزيارة جامعة المنصورة للمرة الأولى، شدد حواس على ضرورة أن يحب الإنسان عمله حتى يتفوق فى إنجازه، وأضاف أن مصر بها 124 هرم أعظمهم هرم خوفو الذى تشير كافة الأدلة لمصريته، كما يعتقد أن إيمان المصريين القدماء بالعالم الآخر هو سبب براعتهم فى كافة المجالات وخاصة بناء الأهرامات، ويجزم حواس أنه تم إكتشاف 30٪ فقط من آثار مصر وأن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة فى باطن الأرض، كما أعلن سيادته عن قرب إفتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للمتحف المصرى الكبير ومنطقة الهرم وعزف أوبرا توت عنخ أمون خلال هذا الإفتتاح.