رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار

استقبل الأستاذ الدكتور/ شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء 15 يونيو 2024 م، الأستاذ الدكتور/ عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك خلال مشاركته في اللقاء الذي تنظمه كلية التربية جامعة المنصورة بالتعاون مع البيت العربي لتعليم الكبار، بحضور الأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور/ محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور/ على عبد ربه عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور/ عبد الله على وكيل الكلية لشئون البيئة، والدكتور/ أسماء الهادي مدير مركز جامعة المنصورة لتعليم الكبار، والأستاذ/ محمد سالم مدير فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالدقهلية.

وقد تناول اللقاء الحديث عن جهود جامعة المنصورة المتميزة على مستوى الجامعات، متمثلة في مركز محو الأمية وتعليم الكبار، وعدد الأميين الذين تم محو أميتهم، للقضاء على الأمية.

وأكد الأستاذ الدكتور/ شريف يوسف خاطر أن محو الأمية قضية قومية مهمة يجب تكاتف الجميع لحلها والقضاء عليها؛ لأن تزايد نسبة الأمية يعتبر عقبة أمام أي تنمية، لذا تولي القيادة السياسية أهمية كبيرة للقضاء على هذه المشكلة، ويقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كافة سبل الدعم للقضاء على الأمية بكافة أشكالها لتحقيق التنمية المستدامة بالدولة المصرية. واستعرض سيادته مجهودات الجامعة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى الأكثر احتياجًا، وقوافل الجامعة المرسلة إلى القرى المستهدفة بالمحافظة لمحو الأمية بها، بعد عمل حصر فعلي وشامل للأعداد، وتوجيه الطلاب إليهم لمحو أميتهم والوصول إلى قرى خالية من الأمية، مشددًا على ضرورة متابعة من تم محو أميتهم لرفع قدراتهم التعليمية والثقافية والفكرية. وتشجيعًا للطلاب للمشاركة في هذا العمل المهم تقدم الجامعة مكافآت تحفيزية لهم.

ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد أن جامعة المنصورة شريك أساسي للهيئة في المشروع القومي لمحو الأمية، وأن الهيئة تقدم الدعم الكامل لجامعة المنصورة للقيام بدورها في المشروع القومي بمشاركة طلاب الجامعة. وأشاد بما حققه طلاب الجامعة في المشروع القومي لمحو الأمية، ومحو أمية أكثر من 12 ألف مواطن خلال التقرير الأخير للهيئة.

مشيرًا أن محو أمية المواطن متطلب قومي؛ يمكنه من التعايش مع البيئة الرقمية، وتحقيق الإفادة من الخدمات الرقمية والخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن. كما أكد على أهمية الانتقال من تعليم الكبار إلى التعليم المستمر.