مَجلِس جَامِعة المنْصورة يَحتَفِي بِالدُّكْتور مُحمَّد غُنَيم مُؤسِّس مَركَز اَلكُلى لِفوْزه بِجائِزة أَفضَل إِنتَاج عِلْمِي فِي الرِّيادة والابْتكار
- الزيارات: 10663
كَرَّم مَجلِس جَامِعة المنْصورة خِلَال جَلسَتِه اليوْم 26 فبْراير 2024 م رَقْم ( 608 ) بِرئاسة الأسْتاذ الدُّكْتور/ شريف يُوسُف خَاطِر - رئيس جَامِعة المنْصورة - الدُّكْتور / مُحمَّد أَحمَد غُنَيم - رَائِد زِراعة اَلكُلى ومؤسِّس مَركَز جِراحة اَلكُلى والْمسالك البوْليَّة - بِحضور الأسْتاذ الدُّكْتور/ بِاسْم صَلَاح - مُدير مَركَز جِراحة اَلكُلى والْمسالك البوْليَّة.
يَأتِي هذَا التَّكْريم نظرًا لِفَوز اَلبُحوث المقدَّمة مِن الدُّكْتور مُحمَّد أَحمَد غُنَيم - رَائِد زِراعة اَلكُلى ومؤسِّس مَركَز جِراحة اَلكُلى والْمسالك البوْليَّة بِجامِعة المنْصورة - والْفريق اَلبحْثِي المتعلِّقة بِأبْحَاث اِسْتخْدام الخلايَا الجذْعيَّة لِعلاج مَرضَى السُّكَّر بِجائِزة أَفضَل إِنتَاج عِلْمِي فِي الرِّيادة والابْتكار ، مِن بَيْن قُرَابَة 650 مُتقدِّمًا، والْمقدِّمة مِن جَامِعة اَلأمِير مُحمَّد بْن فَهْد بِالْممْلكة العربيَّة السُّعوديَّة. وَقدَّم الدُّكْتور شريف خَاطِر رئيس جَامِعة المنْصورة خَالِص التَّهْنئة لِلْعالم اَلجلِيل الدُّكْتور مُحمَّد أَحمَد غُنَيم لِحصوله على الجائزة، مُؤَكدًا أنَّ الجائزة تَعُد تكْريمًا لِلْأبْحاث العلْميَّة لِعالم مِن عُلَماء جَامِعة المنْصورة.
وقد أَعرَب عن فَخْر الجامعة ومنْتسبيهَا بِمَا حَققَه العالم اَلجلِيل مِن تَقدُّم وابْتكار فِي الأبْحاث العلْميَّة.
وأوْضح أنَّ سِجلَّ العالم اَلجلِيل فِي تَارِيخ جَامِعة المنْصورة حَافِل بِالْعديد مِن الإنْجازات العلْميَّة والْبحْثيَّة فِي سبيل بِنَاء مُجتَمَع المعْرفة اَلذِي نَسعَى إِلَيه، لِتتصَدَّر الجامعة بِكلِّ اِقتِدار مَجَال التَّنافس العالميِّ فِي اَلبُحوث والرِّيادة والابْتكار، وتتبَوَّأ المكانة اَلتِي تَطمَح إِليْهَا بَيْن الجامعات العربيَّة الإقْليميَّة والْعالميَّة.
وَمِن جَانبِه أَكَّد الأسْتاذ الدُّكْتور مُحمَّد غُنَيم أنَّ تَكرِيم مَجلِس جَامِعة المنْصورة شرف كبير يَتَطلَّع إِلَيه الكثيرون، مُشيرًا أنَّ البحْث اَلعلْمِي هُو اَلْباب الملَكيُّ لِاقْتصاد المعْرفة، ويضيف لِلدَّوْلة قُوَّة نَاعِمة فِي الخارج، ونعْمل جَاهدِين أن نُشَارِك بِالْأبْحاث العلْميَّة المميَّزة فِي المجْتمع اَلعلْمِي العالميِّ قَدْر المسْتطاع لِيكون هُنَاك تَبادُل لِلْمعْرفة وَعَطاء مِن الباحثين فِي مِصْر.